السبت، 31 ديسمبر 2011

دعوة صريحة إلى تقسيم العراق

ابراهيم الزبيدي

آخر تصريحات نوري المالكي النارية، تعليقا على تسريبات القائمة العراقية حول عزمها على سحب الثقة منه، قوله: (بقينا نسمع هذا الكلام ست سنوات، وسنبقى نسمعه ست سنوات أخرى).
هذا مطابق تماما لما قاله الراحل نوري السعيد قبل نصف قرن من الزمان. فحين بلغته تقارير أمنية تقول إن ضباطا مهمين في الجيش يتآمرون لقلب نظام الحكم الملكي، أطلق الباشا، بكبرياء وثقة عالية بالنفس، قوله الشهير (دار السيد مأمونة). ثم أردف يقول (إن الذي يقتل نوري السعيد لم تلده أمه بعد). لكن بعد هذا التصريح بشهور قليلة تبين أن دار السيد لم تكن مأمونة، وأن (أولاده) الضباط الذين خصهم بالرعاية والعناية البالغة ليكونوا حُماته وحُماة النظام الملكي كله هم الذين تآمروا عليه وأمروا بقتله وتعليق جثته على باب وزارة الدفاع.
بعد نوري السعيد بلغ الزعيم عبد الكريم قاسم نفس هذه الدرجة من الوهم، فآمن بأنه صاحب جمهورية (خالدة أصبحت كعقاب الجو). لكن رفاقه السابقين غدروا به، ذات يوم أسود، ومزقت رصاصاتهم رأسه وعنقه وصدره، ثم بصق عليه، وهو قتيل، جندي عراقي غبي متخلف، على شاشات التلفزيون.
ثم لحق بهما بعد ذلك عبد السلام عارف الذي كان أكثر من أسلافه جميعا ثقة بخلود حكمه العتيد. ومن الأمثلة المضحكة على غروره واستخفاه بمعارضيه، حتى لو كانوا من رفاقه وشركائه في العقيدة، رَدُه الشهير، بلهجة أبناء الأعظمية، حين علم بتآمر حركة القوميين العرب عليه عام 1965 قائلا: (ما ظل علينا غير العربنجية، والله اللي يمد راسه لأقصه بقندرة). ولكنه حين سقط فجأة بحادث الطائرة المشبوه راح مواطنوه العراقييون المتشفون بزوال عهده يتندرون ويسألون: (منو اللي صعد لحم ونزل فحم؟)، ثم انقلب على أخيه من بعده أقرب أعوانه إليه.
ثم جاء القائد الضرورة فبزَّ كلَ أسلافه حكام العراق الراحلين في العنف والقسوة والرغبة في تأسيس امبراطوريته الخالدة. فأزاح من طريقه جميع المخاطر التي تهدد حكمه، حتى خلا له الجو، بالكامل، وهربت من بطشه غير المسبوق جميعُ المعارضات إلى الخارج، ومن لم يهرب غاب واختفى في سجونه المظلمة، أو في مقابره الجماعية الشهيرة. حتى صار الجميع، أعوانُه وأعداءؤه على حد سواء، يؤمنون بأن إسقاطه مستحيل، وراح العراقيون المغلوبون على أمرهم يتندرون ويغنون: (هلا بيك هلا، وبجدتك حلا)، أي أن عهده باق وسوف يتوارثه الأحفاد عن الأبناء، وأن العراقيين سيهتفون لحفيد ابنته حلا، وليس لابنها فقط. ثم انتهى ذلك القائد المخيف بساعات، وببضع دبابات أمريكية، وبشلة من شطار المعارضة العراقية الحفاة العراة الواردين من مقاهي دمشق وطهران والرياض وعمان وواشنطن ولندن وباريس، ليرثوا قصوره ومزارع أبنائه وأحفاده وكبار أعوانه وتابعيه، ولكي يضع الحبل حول رقبته مجاهدو مقتدى وأبطال حزب الدعوة وموفق الربيعي، في أكثر المشاهد انتقامية طائفية وهمجية وغوغائية في تاريخ العراق الحديث.
مناسبة هذه المقدمة الطويلة هي المعاركُ الحامية الدائرة اليوم بين نوري المالكي وشريكيه في حكومة المائدة المستديرة، طارق الهاشمي وصالح المطلق، والتظاهراتُ العجيبة التي خرجت تهتف بحياة الهاشمي، باعتباره حامي حمى السنة، وبحياة نوري المالكي حامي حمى الشيعة، واصطفافُ الكرد ضد قضاء المالكي وقـدَره، وجحافلُ الكتاب والمحللين والخبراء والمعلقين العراقيين العجيبة، وهم منخرطون في ثلاثة جيوش متقابلة، جيش للشيعة وآخر للسنة وثالث للكورد، مدججين بكل أنواح الكلام الجارح المتشنج المتعصب النابض بالثأر والضغينة وبالأحقاد المتأصلة في النفوس.
وحتى تعليقاتُ قرائنا الكرام هي الأخرى عجيبة وغريبة. يعلقون على مقال بما ليس فيه، لا من قريب ولا من بعيد. فهذا يشتم كاتبه دفاعا عن السنة، وذاك يسبه دفاعا عن الشيعة، وثالث يذبحه خوفا على الأكراد. حروب شتائم ومجازر لا تنهي.
من هنا أستطيع القول، وأنا بكامل قوايا العقلية السليمة، إن فكرة الوحدة الوطنية العراقية أكذوبة كبيرة كانت ميتة منذ ولادتها، وماتت هذه الأيام ميتة لا بعث بعدها ولا أمل.
وبالبحث والتدقيق يتبين أن الدولة العراقية من أساسها قامت بدون تجانس بين سكانها، وأن بريق ولادتها الخادع لم يوحد أهلها، ولم يجتث ما في دواخلهم من شكوك متبادلة وأحقاد ونوازع متباعدة.
ثم حلت الكارثة الأكثر مرارة ًمن كل الكوارث السابقة حين جاء صدام حسين فأنعش العصبية والطائفية، إلى أبعد الحدود، وعمـَّق الحقد والحسد والضغينة في نفوس الجميع. وختمها اليوم سادة المنطقة الخضراء وأولادهم وأتباعهم وجيوشهم، فأحرقوا ما تبقى من جثة الوحدة الوطنية الميتة ونثروا رمادها في الهواء.
من أول أيام الدولة العراقية كان العرب يتعالون على الكرد وعلى التركمان، والسنة يتعالون على الشيعة، والشيعة يتعالون على السنة، والكورد يخافون من العرب، والمسلمون يتعالون على المسيحيين، ولكنْ خلف أستار ٍمن الرياء والزيف والنفاق. أما اليوم فصار العمل على المكشوف، دون خوف ولا حياء.
داعب خيالـَنا حلمُ انتفاض الجماهير الناقمة التي كفرت بالقادة الجدد، وبما أنزلوه بها من جوع ومرض وظلام وضيق رزق وقتلٍ وتفجير وتهجير، ثم تفاءلنا حين رأيناها تهب من رقدتها، قليلا، في ساحة الشهداء، لكنها عادت إلى سباتها من جديد، حين عاد الشيعة شيعة، والسنة سنة، والكورد كوردا، ولا شيء غير ذلك.
صدقونا أيها العراقيون لن يهدأ شارع، ولن تأمن قرية أو مدينة، ولن ينام مواطن واحد خاليَ البال، ما دام الوطن سلعة يتقاتل عليها قادة ٌ أنانيون متخلفون همجيون، ومعارضون أكثرُ تخلفا وأنانية وهمجية.
وإلى أن تحين ساعة الافتراق الوطني الموعود، سيظل المواطنون الأبرياء يدفعون ثمن هذه الوحدة الوطنية القسرية الكاذبة، من دمائهم وأرزاقهم وأمنهم. فمن يريد لهذا الحال أن يدوم؟
فكفوا عن التشبث بشعارات وطنية مغشوشة، لم تسمن أحدا من قبل سوى أصحاب السلطة سادة المنطقة الخضراء وأنجالهم وأحفادهم، والحواريين والتابعين، وأقيموا ثلاث جمهوريات فدرالية متآخية، لحقن دماء المواطنين، ورفع وصاية طائفة على طائفة، وشريحة على شريحة، ولينصرف الجميع إلى العمل والبناء وإعادة الإعمار وتوفير الكرامة والكفاية والأمن والأمان.
سيكون لكل منكم جمهوريته الخالدة، وقائدها الضرورة، ونوابها، وأمراء مليشياتها، ومختلسو أموالها، ومهربو نفطها وآثارها وعصافيرها، دون أن يزعجهم أحد من طائفة أخرى حاقدة بسؤال أو اعتراض أو بسحب ثقة أو باتهام بديكتاتورية مُقنَعة. فكلٌ سيكون حرا بمملكته ورعيته ومواشيه. شيعي بشيعي، وسني بسني، وكوردي بكوردي، وكان الله يحب المحسنين.
وإذا كان النفط هو العائق فاجعلوه ملكا مشتركا بينكم، واقتسموا عوائده بالتساوي، وليدر شؤونه خبراءُ مبعوثون من الجمهوريات الثلاث، بالتساوي كذلك، إن كانت فيكم بقية من حضارة وإنسانية وخوف من الله؟
بدون هذا، وفي ظل هذه المآزق السياسية والأمنية والعسكرية المتواترة والعصية على الحل، سوف يظل الدم العراقي البريء يسيل، وسوف يستمر حوار الشركاء بالمناطحات والمشاكسات والاتهامات، وبالكواتم والمفخخات، إلى ما لا نهاية. وليس لكم جميعا، حكاما ومحكومين، مهربٌ من هذا الافتراق، عاجلا أم غير عاجل.
هذا مع التذكير بجيراننا النافخين في النار، والراقصين على لهيب الحروب المستمرة بيننا من عشرات السنين، ولا تتوقف. إن كل شقاء هذا الشعب الطيب الصبور كان على الدوام وافدا إليه من الخارج. وسيبقى أصدقاؤنا وأشقاؤنا سواء بسواء، يرسلون إلينا هداياهم اللعينة إلى أن يتحقق لهم حلم تقسيم العراق، ولكن بالحديد والنار، وبالدم والدموع. فقسموه أنتم بمودة وتفاهم وتناغم، وبالتراضي، قبل أن تفقدوه، وقبل أن يصبح الافتراق، في الغد، باهض الثمن وصعب المنال.
ملاحظة: من المؤكدٌ أن تأسيس الجمهوريات الثلاث سيأخذ من السياسيين والمواطنين، جميعهم، وقتا طويلا، وكثيرا من الألم وعرق الجبين والدم، خصوصا عند تعديل الحدود الادارية للمحافظات، وحل الخلافات الادارية القائمة حول المناطق (المُختلف عليها) ولا أقول (المتنازع عليها)، وترحيل الراغبين في الانتقال من جمهورية إلى أخرى، وتوزيع الثروات.
لكن الخلاص النهائي من وجع الراس وألم القلب واحتباس الأنفاس الذي عشنا عليه كل هذه السنين دون توقف، يستحق كل جهد وكل تعب وكل عذاب. ويقول المثل: وجع ساعة ولا وجع كل ساعة. فهل تفعلون؟

إلى علاوي و رهطه ... حجتكم ضعيفة !؟

جبار الياسري

التوسل و التعلق بأذيال أوباما و جنده المهزومين من ساحة المعركة عفا و أكل و شرب عليها الدهر , و حان الوقت لجلد الذات و الاعتراف بالذنب و الخيانة العظمى التي ارتكبتموها بحق العراق و بحق بغداد يا سيد علاوي و يا سيد نجيفي و يا سيد عيساوي , نزولكم إلى هذا المستوى و هو بالمناسبة ليس غريباً علينا نحن أبناء العراق الذين كنا نحذر منكم و من تآمركم , أو عليكم لأنكم أنتم من جلب الكارثة للعراق تحت عناوين و مسميات غريبة عجيبة و تعلمون علم اليقين ... بأن من يخون مرة يبقى مدى الدهر خائن و من يتجسس لمرة واحدة يبقى مدى حياته جاسوساً و ضيعاً كما قال الفيلسوف ( سقراط ) ( إذا سقطت المرأة أصبحت عاهرة و إذا سقط الرجل أصبح جاسوس و عميل ) أليس كذلك يا علاوي ... ! توسلكم ببايدن و أوباما حد الاستجداء لطلب الرحمة و العطف والشفقة لم و لن ينفع أبداً ... ألم تسألوا أنفسكم مرة واحدة لتأخذوا الدروس و العبر من التاريخ القريب أو البعيد ... أين الشاه ؟ أين السادات ؟ أين حسني الخفيف ؟ أين زين الهاربين ؟ أنتم لم و لن تكونوا أبداً أفضل من هؤلاء و غيرهم من مَن استخدمتهم أمريكا كأوراق التنظيف ثم رمتهم تعرفون أين ....؟ أخجل كل عراقي و كل عربي توسلكم و تعلقكم بأذيال الجنود الأمريكان و الله ...و ما وصفكم لجنوده بهذا الوصف المعيب و المهين لدماء و أرواح الملايين من أبناء الشعب العراقي و هتك سيادة العراق و أعراض العراقيات على يد خنازير جورج بوش و وريثه باراك أوباما ... إلا دلالة واضحة على تجردكم من كل معاني الرجولة و الغيرة العراقية ... كما هو في رسالتكم التي بعثتم بها إلى الإدارة الأمريكية ... وهي كما يلي أقتطف منها ... ( نحن سعداء بعودة جنودكم الشجعان إلى أوطانهم في فترة الأعياد، ونتمنى لهم السلام والسعادة، ولكن العراق قد أصبح الآن مرة أخرى على شفا الهاوية، ونحن نطلب من القادة الأمريكيين تفهم حقيقة أن منحهم الدعم غير المشروط للمالكي يدفع العراق نحو حرب أهلية ) । أليس هذا معيب عليكم .... أليس هذا خزي و عار ما بعده عار أيها الهاربون ليس من شريككم بالجريمة نوري المالكي , بل هربتم من غضبت الشعب العراقي و ساعة الصفر التي باتت تلوح بالأفق , فمنكم من قضى نحبه و منكم من هرب إلى لبنان و منكم من هرب إلى الأردن و منكم من يحتمي بأجداده الترك أو الفرس أو يحتمي بضخامة جلال أو سروال مسعود .... و ما بدلوا تبديلا ؟ .

قالها الحكماء قديماً و صدقوا ( إن لم تستحي فافعل ما تشاء , و كذلك قولهم … إذا أراد الله أن ينتقم من أحد يسلب منه عقله ) , تعتقدون بأن أمريكا أخطأت , و تعتقدون بأن أمريكا جاءت من أجل أن تجعلكم أأمة و تجعلكم الوارثون لحكم العراق ؟ أو جاءت من أجل إرساء دولة القانون التي يتشدق بها الطويرجاوي ...!, كم أنتم ساذجون و كم أنتم لا تفقهون أي شيء من أبجديات إدارة الدولة و السياسة و كم كنتم واهمون بأن أمريكا ستسلم لكم العراق و تبقى تحرسكم من بعضكم البعض ؟ هل أمريكا غبية لهذه الدرجة ؟ هل سمعتم بأن عملاء و خونة و جواسيس بنو أو عمروا بلداً من البلدان التي غزتها و دمرتها أمريكا ؟.
الولايات المتحدة الأمريكية و حلفائها تعرف جيداً من أين تأكل الكتف , و أمريكا يا جماعة و الله العظيم باعتكم بابخس و أحقر الأثمان و لتأكل ناركم حطبكم كما يقول المثل , و الدليل على ذلك هو أن المالكي أوعز لعصابته قبل أن يهبط في مطار بغداد بأن يعدوا لكم آخر مسرحية من إعداد إيران و أمريكا و إخراج نوري كامل المالكي و تقديم كذاب بغداد قاسم المكطومي و القادم أسود , عصائب أهل الحق المتهمة بالإرهاب و الخطف و قتل الأمريكان و العراقيين ها هي قد عادت من إيران لتعين المالكي عليكم و على كل من يقف مع العملية المهزلة لذبح العراقيين بما فيهم الإقتتال الطائفي الشيعي الشيعي بين شيعة مقتدى و شيعة مالكي ( عصائب أهل الباطل ) , فأين المفر يا أيها النفر الضال من بقايا ما يسمى القائمة العراقية . كما نتوجه في هذه المناسبة بالنصيحة لأهلنا في الأنبار و الموصل و ديالى و صلاح الدين و عموم العراق بأن لا تنطلي عليهم مظلومية الهاشمي و صالح المطلك و حفيد أتاتورك النجيفي و العيساوي بأنهم أبرياء من هذه الاتهامات التي لصقها بهم المالكي ... يا أخوان الكل شركاء بالجريمة , الكل نهبوا العراق , الكل هربوا أموال العراق , الكل سكتوا على اغتصاب الرجال و الأطفال و النساء في السجون الأمريكية و الصولاغية و الجعفرية و المالكية و سكتوا على ذبح أهل النجف و أهل الزركه و أهل الفلوجه و أهل البصرة و أهل تلعفر و لم يقدم أي أحد منهم استقالته من الحكومة أو البرلمان على مدى 9 سنوات و حتى الآن , فالحذر الحذر منهم و من خبثهم و صراعاتهم المفتعلة … نقسم بالله ليس من أجل العراق و لا من أجل أبناء شعبه المحرومين و المنكوبين , بل من أجل استمرار عملية النهب و السلب و تبادل الأدوار فقط لا غير . باختصار شديد أمريكا و إيران و الكيان الصهيوني و الأكراد و آل الصباح هذه الخناجر مجتمعة التي لم تستطيع إشعال الحرب الطائفية بين العراقيين على مدى 9 سنوات , اليوم و بعد خروج الجنود الأمريكان رغم بقاء الشركات الأمنية و 30 ألف عميل سي أي إيه , اليوم هم من يدعمون طرف ضد طرف آخر و يغذون و يتهمون و يقربون و يبعدون من يريدون من أجل إشعال الحرب الطائفية من أجل تقسيم العراق الذي عجزوا عن تقسيمه و قتل أكبر عدد ممكن من أبنائه الذين لا ذنب لهم سوى ذنب واحد … و هو تمسكهم بالوحدة الوطنية , و لا يغيب أبداً عن بالنا كعراقيين مشروع بايدن سيء الصيت الذي ينص على تقسيم العراق إلى 3 دويلات , فلا تصدقوا بمسرحية ( بايدن بالطريق بايدن إجه بايدن راح بايدن كعد بايدن نام )... بل حان وقت الفرجه و التمتع بالمشاهد التراجيدية بين العملاء أنفسهم و هم يتصارعون و يتقاتلون فيما بينهم و إلى جهنم و بأس المصير , ليفنوا بعضهم بعضاً , و من ثم يأتي الدور للعراقيين الشرفاء ليمسكوا بزمام الأمور و يطهروا العراق كل العراق من جيفهم , و لا يسعنا في هذه الأيام الأخيرة من عمر الاحتلال و عمر عملائه و مع قدوم العام الجديد 2012 الذي سيكون بإذن الله عام النصر و عام التحرير الكامل و الشامل و عام الوحدة الوطنية , و ليبقى شعارنا المقدس الذي يجب أن تصدح به حناجر العراقيين الغيارى الشرفاء ( إخوان سنة و شيعة و هذا الوطن ما نبيعه ) و ما النصر إلا صبر ساعة , ( و يمكرون و يمكر الله و الله خير الماكرين ) .
مرة أخيرة نقول لعلاوي و رهطه خطابكم أدناه يؤكد على أن حجتكم ضعيفة بائسة خائبة :
بقلم إياد علاوي وأسامة النجيفي ورافع العيساوي في 28 ديسمبر 2011 ... (كيف ننقذ العراق من الحرب الأهلية ) .
للأسف لقد فاتتكم الهمر و الهامفي و عادت أدراجها من حيث أتت أي عادت إلى الكويت , و ليس القطار , ننصحكم ... لا تفكروا كيف تنقذوا العراق من الحرب الأهلية لأن للعراق رب و شعب يحميه من العدو الكافر و من أراذل القوم , بل فكروا كيف تنجوا بريشكم كما يقول المثل .