الثلاثاء، 20 أغسطس 2013

انه ربيع مصر

والله إني ارى النصر بإذن الله قادم لا محال كما وعدنا الخالق جل في علاه
انظروا الفديو في نهاية المقال ومغزاه ففي الوقت الذي يساند ال سعود الفجرة مجازر العسكر والعلمانيين في مصر الاسلام التي يندى لها الجبين نرى شيوخ اجلاء من ارض الحرمين لا يأبهون بما يفعله هؤلاء المجرمين من ال سعود ويتضرعون الى الله تعالى لنصرة اخواننا في مصر ويدعون الى الجهاد ويصفون الانقلابيين بالكفرة والفجرة ولا يلتفتون الى الموقف الرسمي لآل سعود. ربما يقول مشكك وماذا باستطاعة هذا الشيخ ان يفعل امام مليارات السعودية والامارات؟ وانا اقول بإمكانه ان يفعل الكثير جدا لان هذا هو الخروج عن المألوف فقد اعتدنا دائما ان نسمع نفس النغمة من ال سعود وعلماء السعودية في كل شيء ولا تضارب في المواقف إطلاقا. هذا الشيخ وغيره من الشيوخ الافاضل وكثير من المواقع على الانترنيت والصحفيين الشرفاء بدأوا ينتهجون خطا معاكسا تماما للنهج الرسمي السعودي وهذه هي البداية وسوف نرى تكاثر مثل هذه الأصوات الى ان يصل الطوفان الى ارض الحرمين. 
الكثير جداً من المحللين العرب والاجانب بدأوا يكتبون عن نهاية الربيع العربي الان وفي أحلي الاحوال يصفون ان ما تتعرض له مصر هذه الايام هو نكسة ماحقة للربيع العربي، اما انا فأرى عكس ذلك. انا اعتقد انه الان بدأ ربيع العرب بالدماء الزكية التي تسيل يومياً في مصر. ان ما يحدث في مصر الان هي الثورة الحقيقية وليست ثورة 25 يناير التي التف عليها نظام مبارك المجرم بدهاء منقطع النظير وخدع الناس والعالم اجمع بان الطاغية ولى الى الابد وفي الحقيقة ذهب الطاغية وبقيت كل زبانيته وأذرعه القذرة وهذا ما رأيناه ونراه اليوم. لقد قطع راس الافعى وبقي جسدها بكامله في ارض الكنانة وبقيت الدولة الباطنية بكامل طواقمها تحكم في الخفاء وهذا ما يفسر بقاء الطاغية والمقربين منه دون أي محاولة للهروب لأنهم كانوا متيقنين بأنهم لن يصيبهم اذىً وسوف يقدمون الى مسرحية يطلق عليها محاكمة يتم اطالتها الى ان يتمكنوا من اجهاض الثورة والعودة بكل ما أوتوا من قوة. ما تفسير أكثر من سنتين ونصف وكل الجرائم التي ارتكبها الطاغية ومع ذلك لم يستطيعوا الى يومنا هذا بان يصدروا حكما واحدا بحقه.
لذلك ما نشاهده اليوم من قتل بأبشع صوره وبهذا التعطش للدماء وهذا التشفي والشماتة لمؤيدي الانقلابيين له تفسير واحد لا غير الا وهو الانتقام الذي بيته هؤلاء منذ الخامس والعشرين من يناير قبل أكثر من سنتين، انه الانتقام بعينه وليس فضٍ لاعتصام ما هنا او هناك وهذا ما يفسر ايضا هذه الدموية التي لم تشهدها مصر على مر تاريخها قبل اليوم والذي يصعب على الانسان العادي تخيله.  
ربيع مصر سيكون دموي بامتياز وهذا ما أعتقده جازماً لان القاتل عندما يوغل في الدماء تنسد امامه كل الابواب ولا يرى الا موتته في حالة التوقف عن ذلك ولذلك يولغ أكثر فأكثر بالدماء ويزداد وحشية كلما ازدادت انهار الدماء بسببه. هذا من جهة ومن جهة اخرى من الواضح لكل ذي بصيرة ان عيون العالم كله شرقاً وغرباً تتجه نحو مصر الان وهم يعلمون يقينا بان مصر هي سر قوتنا وسر ضعفنا ولذلك نرى بعد كل هذه المجازر المروعة التي يندى لها جبين الانسانية ردود فعل متواطئة مع القتلة لأنهم مرعوبين من هذا الطوفان مثل سيسيَهم القاتل وزبانيته المجرمة.  
هذه المرة سيكون ربيعاً حقيقياً ليس لمصر فحسب بل لكل العالم العربي وعندها ستهتز عروش عفنة وستُقلب على رؤوس طغاتها بأذن الله.  
مصر هي عمودنا الفقري فاذا انكسرت انكسرنا جميعاً وإذا اشتد عودها وتعافت تعافينا جميعاً وعندها لن يستطيع بشار ومالكي او غيره من اقزام اليوم ان يعيثوا في الارض فساداً.
أنى ارى في كل هذه المآسي وهذه الانهار من الدماء التي تسيل في اغلب زوايا الوطن العربي ارى فيها كل الخير لان الله تعالى يريد اولاً ان يطهرنا من معاصٍ وآثام ارتكبناها وتركنا ديننا على مدى قرون قبل ان يمكننا من النصر وقيادة العالم الى الخير كما وعدنا. من غير المعقول ان نقود العالم كما امرنا الله ونحن شعوب بلا اخلاق قبل كل شيء!! إنما الأمم الأخلاق ما بقيت فإن هم ذهبت أخلاقهم ذهبوا.
يقول الخالق جلَّ في علاه " ام حسبتم ان تدخلوا الجنة ولما يأتكم نبأُ الذين خلوا من قبلكم مستهم البأساء والضراء وزُلزلوا حتى يقول الرسول والذين آمنوا معه متى نصر الله الا ان نصر الله قريب"
ويقول ايضاً " ام حسبتم ان تدخلوا الجنة ولما يعلم الله الذين جاهدوا منكم ويعلم الصابرين"
لقد وعدنا الله تعالى بالنصر و التمكين و لكن بشروط واضحة فاذا وفينا بشروطنا فانه ناصرنا دون ادنى شك لان الله تعالى لا يخلف الميعاد كما قال تعالى "وعد الله الذين آمنوا منكم وعملوا الصالحات ليستخلفنهم في الأرض كما استخلف الذين من قبلهم وليمكنن لهم دينهم الذي ارتضى لهم " }
هذه هي سنة الله تعالى في عباده ولا يمكن ان يُمكن الله أناس لقيادة العالم وهم لا يستحقون ذلك. اذن هو يريد تعالى ان يطهرنا اولاً لكي نعود اليه ومن ثم نصبح اهلاً للقيادة المناطة بنا كما كان سلفنا الصالح من قبائل متناحرة ومتقاتلة فيما بينها الى قوةٌ تقود العالم باسره في خلال عشرين سنة فهل نتعظ؟
اشرف المعاضيدي

الرابط



السبت، 8 يونيو 2013

ها وقد كشر نصر الله عن انيابه وبان وجهه القبيح

منذ ان ظهر حسن على الساحة بعد ان أعده اسياده الفرس ليكون بوقها العملاق في منطقتنا العربية بدا يحذر منه الكثيرين من اصحاب الرؤى الثاقبة والذين يتعاملون مع المعطيات والاحداث بعقولهم وليس بعواطفهم. لقد حذر هؤلاء من هذا الرجل ولكن للأسف لم يجدوا آذاناً صاغية وذهبت كل تحذيراتهم ادراج الرياح. زعم هؤلاء ان هذا هو رجل الفرس في المنطقة لتسويق وتجذير مشروعها المجوسي في البلاد العربية واحياء امبراطورية كسرى من جديد بعد ان دمرها العرب المسلمين الى غير رجعة. لقد استطاع هذا الرجل ومن ورائه الفرس ان يصبح رجل المرحلة وقائدها بدون منافس.
 حاز هذا الحسن على لقب "سيد المقاومة" من الملايين من اصحاب النفوس الطيبة الذين يتعاملون مع الامور بعواطفهم لا بعقولهم وهم كثر جداً.
لم يفقه هؤلاء ان الامر لم يتعدى كونه مسرحية صيغت وحبكت بطريقة شيطانية في قم الشر واشترك في صياغتها جهابذة الفكر الصهيوني واختير للعب دورها نصر الله.
بكل مرارة اقولها لقد انطلت هذه المسرحية على عشرات الملايين من اصحاب النوايا الحسنة في وطننا العربي من اقصى شرقه الى اقصى غربه ودخل هذا الحسن قلوب هؤلاء من اوسع ابوابها. كيف لا وقد فعل بإسرائيل ما لم تفعله الجيوش العربية مجتمعةً طوال العقود الماضية ولذلك لقبوه ب "سيد المقاومة" وقاهر الجيش الصهيوني الذي لا يُقهر.
استطاع نصر الله بخطاباته الحماسية والرنانة ان يأسر قلوب هذه الملايين من الناس. وقد مكنته مهارته بالتلاعب بالكلمات وهو البارع في ذلك في ان يصور للناس بانه المُنقذ بعدما فشل كل القادة العرب في ذلك واعتقد السُذج انه على يده سوف تتحرر القدس بل فلسطين كلها من البحر الى النهر.
اعتقد هؤلاء بان صلاح الدين قد بُعث من جديد لكي يعيد لنا ارضنا السليبة وكرامتنا المهدورة. بدأت الاقلام المأجورة والغير المأجورة تُمجد وتنسج القصص الخيالية حول "سيد المقاومة" الذي يحمل على كاهله هموم هذه الامة ولا ينام الليل الى ان يتحرر آخر اسير فلسطيني وآخر شبر من ارض فلسطين السليبة...... هكذا صورته لنا الماكنة الاعلامية العملاقة التي جيرتها إيران للنفخ في هذا البطل المغوار والمجاهد الذي جاء ليُنقذ امة الاسلام ويعيد لها هيبتها.
لقد جيرت إيران الشر كل ما تملك وامدته بأموال طائلة واسلحة لا تملكها دول واسست له القنوات الفضائية والصحف الورقية والالكترونية واشترت ذمم الاف من الصحفيين لينفخوا فيه. كل ذلك ليس حباً فيه فهو لا يتعدى كونه عبد حقير من عبيد بني فارس ولكن لإتمام مشروعها المجوسي واعادة ملك كسرى الى الوجود. لقد لعبتها إيران بذكاء وبدهاء كبيرين واستغلت حالة الاحباط التي اصابت شعوب المنطقة جراء الانتكاسات المتتالية والمتراكمة على مدى عقود من الزمن تخاذل قادتها وانبطحوا كلياً للسيد الغربي. في هذا الوقت الحساس جداً استغلت إيران كل هذا واخرجت لنا قائداً مغوارا بلسان عربي من بني جلدتنا يتكلم بهمومنا وخلقت من حوله هالة قدسية قل نظيرها فانساقت القطعان ورائها وصدقتها.

في الوقت الذي كان فيه القادة العرب في قمة تخاذلهم وانحطاطهم بتقديم التنازلات تلو التنازلات للصهاينة كان "سيد المقاومة" يتحفنا بخطبٍ رنانة منمقة تم اختيار كلماتها بدقة وعناية كبيرتين لكي تدغدغ مشاعر المواطن العربي المحبط والحانق على واقعه الرديء. وكان بين الفينة والاخرى “يمحو" اسرائيل في خطاباته من الوجود بالضبط كسيده نجادي الذي محى اسرائيل الى يومنا هذا أكثر من مئة مرة على الورق وكان السُذج يصدقون به ويصفقون له. ومن وقت لأخر كانت تُعد مسرحية انتصارية لحزب الله ضد اسرائيل إما بعملية عسكرية خاطفة توجع الصهاينة او بعملية اختطاف جواسيس من اسرائيل او حرب معدٌ سيناريوهاتها مقدماً لكي يخرج "سيد المقاومة" دائما منتصراً على عدو الامة وهكذا ترتفع أسهم هذا الرجل ويكبر في عيون السُذج الذين وصفوه في كتاباتهم بانه ورث شجاعة الامام علي بن ابي طالب ودهاء خالد        بن الوليد في الحروب رضي الله عنهما.
انا اطرح هنا سؤال في منتهى البراءة وهو لماذا لم تغتاله اسرائيل ولم يتعرض حتى الى محاولة اغتيال رغم كل انتصاراته عليها؟؟؟؟
الكل يعلم بان اسرائيل لها باعٌ طويل في اغتيال كل من يزعجها او يعكر صفوها فكيف بهذا الرجل وقد دك مدنها بصواريخه وادخل الرعب في قلوب الاسرائيليين واختطف جواسيسها وكل يوم يهدد ويتوعد بمحو اسرائيل ومع كل ذلك لم يتعرض على اقل احتمال لمحاولة اغتيال من قِبَلها، فما سر ذلك؟ انه لغز كبير!
الموساد يجوب العالم باسره لكي يلتقط فريسته وقلما تفلت فريسة من قبضته والشواهد على ذلك لا تعد ولا تحصى فما بالك بلبنان التي يصول ويجول فيها كيفما يشاء واينما يشاء بدون رادع وقد تمكن عبر السنين من اصطياد كل من أزعج اسرائيل ولو بكلمة واحدة الا "سيد المقاومة"!! سؤال تجد اجابته عند الموساد وعند بني فارس.
سنين طويلة استطاع "سيد المقاومة" ان يخدع عشرات الملايين ويلعب دور المقاوم الشرس والثوري الحسيني الى ان شاء الله ان يفضحه في وضح النهار.
عندما بدأ ربيع ثورات العرب راح "سيد المقاومة" يطلق خطبه الثورية والحماسية في مناسبة وغير مناسبة ويشد على ايدي الثوار بكل ما أُوتي من قوة. كيف لا وهو سيد المقاومين ونصير المظلومين ومنقذ الامة الذي وعدنا الله تعالى به.

 انتقلت الثورة الى مصر فضاعف من خطبه وتأييده للثوار واستمر هكذا الى ان وصل الربيع الى سوريا الحبيبة حين انتفض شعب سوريا الابي ضد أقذر وأبشع نظام دموي عرفه التاريخ الحديث. هنا التزم "سيد المقاومة" صمت القبور واختفت معها خطاباته الثورية التي انتظرها الملايين من الناس الذين استطاع ان يخدعهم. اختفى عن الاضواء وحاول تجنب الاعلام بكل الطرق ولكن في النهاية حاصره الاعلاميين وارادوا منه رأياً بما يجري في سوريا فقال وهو الكاذب هذا شأنٌ سوري داخلي!!!!
يا له من منافق أشر حيث انه عندما كان يوجه الخطابات لثوار تونس ومصر وليبيا واليمن لم يكن ذلك شأناً داخلياً لتلك الدول ولكن عندما وصل حبل المشنقة الى عنق صاحبه في سوريا أصبح الامر مختلفاً تماماً وأصبح شأنا داخليا!!!

و يا ليته التزم بالصمت فقط فانه ومنذ الايام الاولى تسربت معلومات عن مشاركة مقاتلين من حزبه بجانب عصابات الاسد لقتل الشعب السوري و كان في كل مرة يخرج علينا لينكر ذلك. وبعد تطور الامور وتحول الثورة من سلمية الى مسلحة استطاع الثوار ان يأسروا مقاتلين من حزبه وهم يقومون بارتكاب مجازر في سوريا ولكن سرعان ما كان يخرج علينا "سيد المقاومة" ليدعي بان هؤلاء هم مجرد زوار لمقام السيدة زينب وانه لا وجود لأي عنصر من عناصر حزبه على الارض السورية ولكن السؤال هو هل نُقل قبر السيدة زينب الى حلب حيث وقع هؤلاء في الاسر بيد الثوار؟؟
ولكن كما يقولون فان حبل الكذب قصير وكنا نعلم يقيناً بانه سوف يأتي اليوم الذي يُفتضح به امر "سيد المقاومة" وعندها سوف يتبين بانه ليس أكثر من عبد حقير من عبيد الفرس المجوس.
ارتكبت عصابات الاسد أبشع المجازر وراح ضحيتها عشرات الالاف من الشعب السوري وهُدمت البيوت فوق رؤوس ساكنيها و "سيد المقاومة" اخرس ولكن حين قُتل ثلاثة متظاهرين في مظاهرات البحرين المختلقة ايرانياً خرج علينا "سيد المقاومة" وملأ الدنيا زعيقاً وعويلاً وظل طوال اسبوعين وهو يزبد وينبح على البحرين وحكومتها.
هل ترون معي شدة النفاق النادرة عند هذا الرجل؟ فعندما يُقتل عشرات الالاف على يد عصابات صاحبه في سوريا فانه يخرس لسانه ولكن عندما يُقتل ثلاثة مشاغبين دستهم إيران الشر في البحرين فانه يملأُ الدنيا عويلاً ونباحاً!!!  "سيد المقاومة" لقد فضحت نفسك بنفسك وانت لا تعلم.
وجاءت معركة العزة والكرامة في القصير لكي تقصر عمر هذا الصعلوك وتكشف المستور لكي يعترف امام الدنيا بمشاركة قطعان حزبه في ذبح السوريين.
لقد رأى بأم عينه افتضاح امره ولم تعد عنترياته ونصرة المظلوم تنطلي على أحد بعد كل ما حصل في سوريا واصطفافه مع القتلة و بعد ان فاق السُذج من سباتهم العميق و راوا هذا الصعلوك على حقيقته. لقد رأى كيف تهشمت صورة "سيد المقاومة" وتحولت الى صورة سيد المنافقين والقتلة فلم يجد امامه الا الاعتراف بعد ان جاءت الأوامر من سيده وولي نعمته من قم الشر بان يعلن عن القتال مع عصابات بشار.
ها وقد كشر "سيد المقاومة" عن انيابه وبان وجهه القبيح الذي استطاع ان يخفيه عن السُذج بأقنعة المقاومة والثائر الحسيني لسنينٍ طويلة لتسقط اسطورة المقاوم الشرس المغوار والى الابد التي لا علاقة لها بالإسلام ولا بسيدنا الحسين (رض) .

كلما فكرت بهذا الرجل اتذكر قول الخالق جلّ في علاه  ومن الناس من يقول آمنا بالله وباليوم الاخر وما هم بمؤمنين* يخادعون الله والذين آمنوا وما يخدعون الا أنفسهم وما يشعرون* في قلوبهم مرضٌ فزادهم الله مرضاً ولهم عذاب اليمٌ بما كانوا يكذبون

آن الاوان لان نعيد حساباتنا ونتمعن في الامور قبل الهرولة وراء كل ناعق هنا وهناك فأننا خسرنا الكثير الكثير بسبب سطحيتنا وتقييم الامور على اساسٍ عاطفي. نحن في مرحلة غاية في الاهمية والحساسية هي مرحلة اصطفافات وتخندق وقد يحدث ان يخطأ البعض منا ويتخندق مع عدوه دون علم وبسبب الانقياد وراء العاطفة. آن الاوان ان نميز بين اعدائنا واصدقائنا فنحن قادمون على تغييرات جمة في المنطقة سوف تغير وجه التاريخ ويجب علينا ان نكون بقدر المسؤولية وعلى درجة عالية من الوعي. الان احترقت ورقة نصر الله ولكن الاعداء سوف لن يستسلموا بسهولة وسوف يضخوا الى الساحة بأكثر من ناعق كذاك الحسن وسوف يستطيع ان يأسر قلوب الملايين مرة اخرى إذا لم نكن قد تعلمنا الدرس............ ورحم الله امير الشعراء احمد شوقي حين قال في ذلك

وما نيل المطالب بالتمني *********** ولكن تأخذ الدنيا غُلابا
فلنكن لها إذا أردنا ان يكون لنا مكانٌ تحت الشمس


أشرف المعاضيدي