السبت، 28 نوفمبر 2015

سهيل كساسبة يقارن


وكما قال خالد بن الوليد لأبي سفيان قبل أن يسلم أثناء تجهيزهم لجيش من قريش والقبائل العربية .. لمحاربة محمد صلوات ربي وسلامه عليه

كان خالد شارد الذهن في عالم آخر وأبو سفيان يشرح له ماذا أعد وما هي رؤيته للمعركة القادمة مع محمد ..

التفت أبو سفيان إلى خالد فوجده شارد الفكر سارح بذهنه لم يسمع حرفا مما تحدث به إليه

هز أبو سفيان خالد من كتفه وقال له: أين أنت يا ابن الوليد؟ إلى أين وصلت بك ناقتك؟

التفت خالد لأبي سفيان ثم تنهد تنهيدة طويلة أخرج معها كل لوثات الفكر وضيقه وقال:

انظر يا أبا سفيان إلى محمد ... إنه يعد جيشا لمحاربة الروم؛ ونحن نعد جيشا لمحاربة أخينا وابن أخينا .... ما هذا الانحطاط الذي يلفنا ....

ليست هذه حربي .. وليس هذا هو عدوي ...

ثم انطلق لداره مهموما وقد هم بأمر...

انطلق صباحا إلى فرسة التي لم يريحها إلا في المدينة أمام المسجد النبوي. وكان الشيطان -مثل شيوخ السلاطين اليوم -يردد على مسمعه الآية (سأرهقه صعودا ...الآية) أي تلك الآية التي يتوعد بها الله الوليد أبا خالد في محاولة بائسة لرد خالد عما هو ماض له ..ومع ذلك كان خالد لا يلتفت للشيطان حتى حضر بين يدي الرسول محمد صلوات ربي و سلامه عليه .. يشهد أن لا إله إلا الله وأن محمدا عبده ورسوله

وسبحان الله فقد قدر لخالد (رضي الله عنه) أن يقود معركة مؤتة!!

غبي من لم تصله الفكرة

ليس عندي أكثر مما قاله عتبة لسادة قريش

خلوا بين محمد وبين العرب فإن ظفر كان عزه عزنا وان هلك فقد كفانا دمه

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق