الأحد، 10 يناير 2016

و الله لولا داعش


والله لولا داعش لوصل سلطان الفرس المجوس  ورفرفت اعلامهم فوق سوريا ولبنان والاردن والجزيرة العربية ناهيك عن العراق.
والله لولا داعش لوجدت الان رجال سنة العراق (من ينجو منهم)يرعون الفيلة عند خامنئي.
والله لولا داعش لكان نساء اهل السنة في العراق سبايا عند قاسم سليماني وهادي العامري والخزعلي.
والله لولا داعش لكان تعامل اهل العراق وسوريا ولبنان بالتومان الايراني.
والله لولا داعش لقيل كان هناك سُنة في العراق.
والله لولا داعش لرأيت قريبا رايات الشرك المجوسية فوق الكعبة المشرفة.
والله لولا داعش لكان اهل الخليج العربي الان يدرسون اطفالهم في المدارس تاريخ نبي الفرس المجوس زرادشت.

احمدوا الله واشكروه واسجدوا له على ان هيأ لكم من يذب عن دينكم واعراضكم وبلدانكم!!
كفاكم طعنا بالمجاهدين فاذا كنت عاجزاً عن نصرتهم فأقل شئ ان تكف لسانك عنهم.
نعم قد تكون هناك اخطاء لهم ولكنها تغرق في بحر حسناتهم وهم في النهاية بشر يصيبون ويخطئون ولم يدعوا انهم معصومين.
ولكن بربك ايها الطاعن والمغرر به من لحى السوء والدجل النفاق مرتزقة الطواغيت قل بربك ما رأيك بالدولة الاموية وما رأيك بالدولة العباسية وما رأيك بالدولة العثمانية؟
فاذا قلت انهم اهل الاسلام فأجبني بربك كم قتلت الدولة الاموية من المسلمين قبل ان تقيم حكمها وكم قتلت الدولة العباسية من الامويين (اهل السنة) قبل ان تقيم حكمها وكم قتلت الدولة العثمانية من المسلمين السنة قبل ان تقيم حكمها؟؟
فإن كنت لا تعرف فانصحك ان تراجع كتب التاريخ، فهذه الدول لم تقم على نثر الزهور على خصومها وانما قامت كلها على شلالات من دماء الخصوم وكل خصومها كانوا من المسلمين ولكن هذه الدول التي ذكرت اقامت بعد الانتهاء من خصومها شرع الله تعالى وحكمت الارض من مشرقها الى مغربها بشريعة رب العالمين فلماذا لا تقول عليهم خوارج وعملاء وووو من هذه الترهات التي يطلقها اليوم رعاع الامة التي ضللها وعاظ السلاطين اخزاهم الله في الدنيا والاخرة هؤلاء المرتزقة الذين دلسوا على الناس دينهم وحرفوه من اجل ارضاء ولي علفهم.
علماء الامة الربانيين كانوا في ايام تلك الدول الانف ذكرها إما في السجون او في ساحات الجهاد أما اليوم فان الاغلبية الساحقة من علماء الامة يقفون على ابواب السلاطين يرجون المكرمات منهم واصبحت ساحات جهادهم على قنوات العهر والدعارة. ما سٓلم من السنتهم النجسة مجاهد ولكنهم ينهقون صباح مساء تبجيلاً ومدحاً بالطواغيت وبتحالف الصلبان والعربان فهل هذا هو دين محمد؟؟
اذا كان لديك شك في نوايا المجاهدين الذين طلقوا الدنيا وملذاتها ووهبوا ارواحهم رخيصة لاعلاء كلمة لا اله الا الله فعليك ان تراجع دينك فان خصيمك يوم القيامة مجاهد وعليك ان تحضر اجوبتك عندما تقف بين يدي جبار السماوات والارض ويسألك لماذا طعنت في هؤلاء وهم خيرتي في ارضي؟
اللهم ارنا الحق حقاً وارزقنا اتباعه وارنا الباطل باطلاً وارزقنا اجتنابه
اللهم ان كانت الدولة الاسلامية على باطل فاقصم ظهور قادتها واقتلهم شر قتلة واهدي جنودها الى الحق وإن كانت الدولة الاسلامية على الحق في سبيلك اللهم فانصرها واحفظ قادتها وجنودها ويسر لها امراً رشدا.
اللهم آمين.
اشرف المعاضيدي
2016-01-10

هناك تعليق واحد:

  1. اللهم آمين

    مشكلة أغلب الشعوب التي لم يصلها الحرب لايعرفون حقيقة القتال الا من اعلامهم الفاسد .. فلو نطق اعلامهم بالحق لا اتهمو بالارهاب ولكان اسقاط حكامهم أسرع من الريح .. لكن يبقئ العهر مسيطر علئ الاعلام العربي والحكام

    ردحذف